لحركات الـ #عربفوبيا والـ #لاعربية آثار سيّئة على المجتمع العربي والمجتمع الإنساني كلّه:
مثلاً، تؤدّي إلى شعور العرب بالتهميش والإقصاء، ممّا قد يؤدّي إلى زعزعة استقرار المجتمعات العربية وزيادة التوتّرات الاجتماعية. كما تخلق جوّاً من الكراهيَة والعنف ضدّ العرب، ممّا قد يسوق إلى أعمال العنف والإرهاب. كذلك تعرقل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات العربيّة، حيث تمنع الاستثمارات الأجنبية والتبادل الثقافي.
كذلك تؤدّي إلى مزيد من الانقسام والتعصّب بين المجتمعات، ممّا قد يؤدّي إلى الحروب والصراعات. كما تمنع التبادل الثقافي والحضاري بين المجتمعات، ممّا يحدّ من التقدّم الإنساني. بالإضافة إلى أنّها تعزّز ثقافة الكراهيَة والعنف، ممّا يهدد السلام والأمن العالميّين.
في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً، وبسبب العربفوبيا واللاعربيّة، تواجه الجالية العربية تمييزاً في جميع المجالات، بما في ذلك التعليم والعمل والسكن. أمّا في أوروپا، فتتعرّض الجاليات العربية لهجمات عنصرية وكراهية. وحتّى في الشرق الأوسط، أدّت العربفوبيا إلى تصاعد الصراعات الطائفية والسياسية. وفي الجزائر تسوق اللاعربيّة إلى المزيد من الانقسامات في المجتمع الجزائري، ما يمنع تركيز المواطنين على التقدّم وازدهار البلد.
من المهمّ أن ندرك أنّ العربفوبيا واللاعربيّة هما شكلان من أشكال العنصرية والتمييز، وهما تهديد للمجتمع العربي والمجتمع الإنساني كليًّا. فيجب علينا جميعاً أن نكافح ضدّ هذه الظواهر السلبيّة، وأن نسعى إلى بناء عالم يسوده السلام والتفاهم بين جميع الشعوب.
